بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الأمين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، أما بعد،
كانت اللغة العربية مكانتها عظيمة، وهي من أول لغة العلمية العالمية التى تكتب بها العلوم الحديثة من جميع نواحيها مثل الطب والفيزياء والبيولوجية والحساب والفلاسفة والهندسة والجغرافية والتاريخ وغيرها من العلوم التي الَّفها علماء المسلمين مثل الكندي وابن سينا والفاربي وابن الرشد وابن خلدون والغزالي وغيرهم من العلماء حتى ازدحم بهم الناس ومن أوروبا حصوصا ليأخذ منهم العلوم المذكورة.
ولذلك، تعتبر اللغة العربية في ذلك الوقت لغة الآلية التي لابد من تعلمها لكي يتغلغل في بحار العلوم الواسعة. والناس في تلك العصور الذهبية يفخرون باستعمال هذه اللغة الرائعة وهم يدرسونها ويتحدثون بها في معاملاتهم ويحفظون قواعدها حتى انتشرت في مختلف البلدان غير العرب، وهذا ما الذي حدث.
ولكن اليوم مع ألأسف الشديد قد تغيرت الأمور وتحولت الحقيقة إلي مائة وثمانين درجة. والناس ينسون مكانة اللغة العربية حتى العرب، ويتركونها ولا يحفظون عن قواعيدها وهم يتحدثون ويكتبون بلغة العربية العامية. وقد اشتدت الأمورعندما يضحكون على من مارس بها وجائت الأجيال الأخيرة عميانا لا يفهمون شيأ من هذه اللغة العربية الفصحى حتى يفكروا أن اللغة العربية الفصحى لغة أخرى تختلف عن لغتهم ولهم لغتهم الخاصة وهي العامية البلادية.
هذا ما يجعلهم بعيدا عن دينهم، ولماذا أقول بذلك ؟ اللغة العربية هي لغة القرآن، وبها تكتب كتب الحديث والتفسير والفقه أصوله وقواعده، والسيرة والتوحيد والأخلاق وغير ذلك من تراث الإسلامي. بعيدهم عنها جعلهم ضعف في فهم أصول الدين وفروعه وكما يقول العلماء أن هذه اللغة هي مفتاح العلوم الشرعي، وهي لغة الآلية لابد لها في دروس علوم الدين الصحيح
وقد شهدت المحاضرة التي ألقاها فضيلة الدكتور يوسف القرضاوي في برنامج الشريعة والحياة تحت الموضوع : اللغة العربية وتحديات اليوم. وذكر هناك أمور مهمة في توعية اللغة العربية وتحدياتها في هذا العصر الحديث ويمكنكم إن شاء الله إيجادها في راببط اليوتيوب الآتي.
وقبل ختام هذه الراسالة القصيرة، أحب أن أشارك معكم قول الشاعر الذي قالها فضيلة الدكتور عن دراسة اللغات:
بقدر لغات المرء يكثر نفعه،
فتلك له عند الملمَّات أعوان،
فأقبل على درس اللغات وحفظها،
فكل لسان في الحقيقة إنسان!
فجزاكم الله خيرا علي قدومكم ومشاركتكم في هذا الموقع، وأخيرا أستودعكم الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كانت اللغة العربية مكانتها عظيمة، وهي من أول لغة العلمية العالمية التى تكتب بها العلوم الحديثة من جميع نواحيها مثل الطب والفيزياء والبيولوجية والحساب والفلاسفة والهندسة والجغرافية والتاريخ وغيرها من العلوم التي الَّفها علماء المسلمين مثل الكندي وابن سينا والفاربي وابن الرشد وابن خلدون والغزالي وغيرهم من العلماء حتى ازدحم بهم الناس ومن أوروبا حصوصا ليأخذ منهم العلوم المذكورة.
ولذلك، تعتبر اللغة العربية في ذلك الوقت لغة الآلية التي لابد من تعلمها لكي يتغلغل في بحار العلوم الواسعة. والناس في تلك العصور الذهبية يفخرون باستعمال هذه اللغة الرائعة وهم يدرسونها ويتحدثون بها في معاملاتهم ويحفظون قواعدها حتى انتشرت في مختلف البلدان غير العرب، وهذا ما الذي حدث.
ولكن اليوم مع ألأسف الشديد قد تغيرت الأمور وتحولت الحقيقة إلي مائة وثمانين درجة. والناس ينسون مكانة اللغة العربية حتى العرب، ويتركونها ولا يحفظون عن قواعيدها وهم يتحدثون ويكتبون بلغة العربية العامية. وقد اشتدت الأمورعندما يضحكون على من مارس بها وجائت الأجيال الأخيرة عميانا لا يفهمون شيأ من هذه اللغة العربية الفصحى حتى يفكروا أن اللغة العربية الفصحى لغة أخرى تختلف عن لغتهم ولهم لغتهم الخاصة وهي العامية البلادية.
هذا ما يجعلهم بعيدا عن دينهم، ولماذا أقول بذلك ؟ اللغة العربية هي لغة القرآن، وبها تكتب كتب الحديث والتفسير والفقه أصوله وقواعده، والسيرة والتوحيد والأخلاق وغير ذلك من تراث الإسلامي. بعيدهم عنها جعلهم ضعف في فهم أصول الدين وفروعه وكما يقول العلماء أن هذه اللغة هي مفتاح العلوم الشرعي، وهي لغة الآلية لابد لها في دروس علوم الدين الصحيح
وقد شهدت المحاضرة التي ألقاها فضيلة الدكتور يوسف القرضاوي في برنامج الشريعة والحياة تحت الموضوع : اللغة العربية وتحديات اليوم. وذكر هناك أمور مهمة في توعية اللغة العربية وتحدياتها في هذا العصر الحديث ويمكنكم إن شاء الله إيجادها في راببط اليوتيوب الآتي.
وقبل ختام هذه الراسالة القصيرة، أحب أن أشارك معكم قول الشاعر الذي قالها فضيلة الدكتور عن دراسة اللغات:
بقدر لغات المرء يكثر نفعه،
فتلك له عند الملمَّات أعوان،
فأقبل على درس اللغات وحفظها،
فكل لسان في الحقيقة إنسان!
فجزاكم الله خيرا علي قدومكم ومشاركتكم في هذا الموقع، وأخيرا أستودعكم الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته